+15 أفضل أنواع سماد للأشجار 2025: دليل الاسمدة العضوية لتسريع النمو وتقوية الجذور
اختيار السماد المناسب خطوة أساسية لضمان نمو الأشجار والنباتات بشكل صحي وسريع، لهذا وفرنا لكم أفضل سماد للأشجار لتسريع النمو وتقوية الجذور وزيادة الإنتاج، حيث يوجد عدة أنواع من الأسمدة العضوية والغير عضوية، وكل سماد له وظيفة محددة ،فالتزهير بشكل طبيعي يفضل الاعتماد على السماد العضوي أو سماد الخميرة، في حين يعد السماد الغني بالنيتروجين الأنسب لتحفيز النمو الخضري، مع مراعاة أن أفضل وقت لوضع السماد هو في مواسم النمو النشط مثل الربيع والصيف، خصوصا للنباتات المنزلية التي تحتاج تغذية دورية ومنتظمة.
وعملية التسميد فن دقيق يعتمد على فهم احتياجات النبات في كل مرحلة من مراحل حياته، إذ لا تقتصر أهميته على زيادة النمو فحسب، بل تمتد إلى تحسين خصوبة التربة وتحفيز الكائنات الحية الدقيقة التي تدعم صحة الأشجار على المدى الطويل، فالنباتات تحتاج إلى توازن بين العناصر الكبرى مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، والعناصر الصغرى مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك، حتى تنمو بصورة متكاملة، فعند استخدام السماد بشكل منتظم ومدروس، تصبح التربة أكثر حيوية وتهوية، مما يسمح للجذور بالتمدد والوصول إلى العناصر الغذائية بسهولة، كما أن التسميد الصحيح يرفع من قدرة النبات على مقاومة الأمراض والظروف المناخية القاسية، مثل الجفاف أو البرودة الشديدة.
أما بالنسبة للأشجار المثمرة، فإن التسميد في المواعيد المناسبة ينعكس بشكل مباشر على جودة وحجم الثمار، ويسرع من عملية الإزهار والإثمار، بينما الأشجار الزينة تحتاج إلى تسميد يحفز اللون الأخضر ويزيد من كثافة الأوراق. وبالنسبة للنباتات المنزلية، ينصح باستخدام الأسمدة السائلة أو العضوية الخفيفة لتجنب تراكم الأملاح في التربة، مع مراعاة تقليل التسميد في فصل الشتاء حين يقل نشاط النبات، والري بعد التسميد خطوة ضرورية لتوزيع العناصر الغذائية بالتساوي حول الجذور، وبذلك، فإن نجاح عملية الزراعة لا يعتمد على التسميد وحده، بل على مزيج متكامل من التوقيت المناسب، ونوعية السماد، وطريقة الاستخدام الصحيحة التي تضمن للنبات نمو قوي وإنتاج وفير.

ما هو أفضل سماد للأشجار لتسريع النمو؟
تسريع نمو الأشجار لا يعتمد فقط على الري الجيد والعناية المستمرة، بل يرتبط بشكل أساسي باختيار نوع السماد المناسب الذي يزود النبات بالعناصر التي يحتاجها في كل مرحلة من مراحل النمو. فيما يلي أفضل أنواع سماد الأشجار لتسريع نمو:
- السماد المركب NPK (20-20-20): من أكثر الأسمدة فعالية لتسريع النمو، حيث يحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسب متساوية، ويعمل النيتروجين على تعزيز نمو الأوراق والسيقان، بينما يقوي الفوسفور الجذور ويساعد في تكوين الأزهار، ويزيد البوتاسيوم من مقاومة الأشجار للأمراض والعوامل البيئية، ويستخدم هذا السماد عادة في مراحل النمو الأولى للحصول على نتائج سريعة ومتوازنة.
- السماد العضوي المتحلل: مثل الكمبوست أو السماد البلدي، ويُعتبر خيار طبيعي وصحي للأشجار، ويُغني التربة بالعناصر الدقيقة التي تفتقر إليها، ويُحسن من تهويتها وقدرتها على الاحتفاظ بالماء، كما يساعد في تنشيط الكائنات الدقيقة المفيدة داخل التربة، مما يعزز امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل ويُسهم في نمو مستدام وطبيعي.
- السماد السائل: يتميز بسرعة امتصاصه من قبل النبات سواء عبر الجذور أو الأوراق، لذا يُستخدم عندما تحتاج الأشجار إلى دفعة سريعة من العناصر الغذائية، وهو مثالي في فترات النمو النشط أو عندما تظهر علامات ضعف في الأوراق، ويمكن استخدامه مرة كل أسبوعين تقريبا للحصول على نتائج فعالة وسريعة الظهور.
- الأسمدة الحيوية: تحتوي على بكتيريا وفطريات نافعة تساعد في تثبيت النيتروجين وتحليل الفوسفور في التربة، مما يُسهل على الأشجار امتصاص العناصر الغذائية، كما تعمل على تحسين بنية التربة وزيادة نشاطها الحيوي، ويُفضل استخدامها مع الأسمدة العضوية لتحقيق توازن بيئي مثالي وتسريع النمو بطريقة آمنة وطبيعية.
- سماد الحديد والمغنيسيوم: يُستخدم هذا النوع من الأسمدة لمعالجة ضعف التمثيل الضوئي الناتج عن نقص العناصر الصغرى، حيث يمنح الأوراق لون أخضر داكن يعكس صحة النبات ونشاطه، كما يُساعد المغنيسيوم في تكوين الكلوروفيل الضروري للنمو السريع، وينصح باستخدامه عند ظهور اصفرار في الأوراق أو بطء في النمو لتحفيز عملية التعافي وتسريع التطور الخضري.

أفضل أنواع الأسمدة العضوية
الأسمدة العضوية من أهم عناصر الزراعة الدائمة، فهي تغذي التربة بالعناصر الطبيعية دون الإضرار بالبيئة، وتساعد في تحسين بنية التربة ورفع خصوبتها على المدى الطويل، وهي خيار آمن للأشجار والنباتات لأنها تُطلق العناصر الغذائية بشكل تدريجي ومتوازن، وتُستخدم الأسمدة العضوية في جميع أنواع الأراضي الزراعية لتحقيق نمو صحي ومثمر للأشجار. فيما يلي أفضل أنواع الأسمدة العضوية:

1. الكمبوست
الكمبوست هو سماد عضوي ناتج عن تحلل بقايا النباتات والمخلفات الحيوانية بطريقة طبيعية في وجود الهواء والرطوبة، ويتميز بكونه غني بالعناصر الغذائية المتوازنة التي تعزز من خصوبة التربة وتحسن بنية الأرض الزراعية، كما يساهم في زيادة قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء والتهوية الجيدة، وهو من أكثر الأسمدة أمانا على البيئة وصحة النبات.
- استخدامات الكمبوست:
- يُستخدم لتحسين خصوبة التربة في الزراعة العضوية.
- يُضاف لحدائق الخضروات والنباتات المنزلية.
- يُستخدم في تأهيل الأراضي الرملية والضعيفة.
- يدخل في خلطات الزراعة بالبذور والشتلات.
- مميزات الكمبوست:
- غني بالعناصر الغذائية الطبيعية.
- يقلل الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية.
- يحافظ على رطوبة التربة.

2. السماد البلدي
السماد البلدي يستخرج من روث الحيوانات والمخلفات العضوية بعد تحللها في ظروف مناسبة، وهو من أقدم أنواع الأسمدة المستخدمة في الزراعة، ويساهم في تحسين قوام التربة وزيادة نشاط الكائنات الحية الدقيقة المفيدة فيها، كما يمد النبات بعناصر أساسية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
- استخدامات السماد البلدي:
- يستخدم في تسميد الأراضي الزراعية قبل الزراعة.
- يدخل في زراعة الأشجار المثمرة والنخيل.
- يضاف إلى التربة لتحسين خصائصها الفيزيائية والكيميائية.
- يُستعمل في الحدائق والبساتين كمصدر تغذية طبيعي.
- مميزات السماد البلدي:
- يحسن بنية التربة ويزيد خصوبتها.
- مصدر طبيعي للعناصر الكبرى والصغرى.
- يساعد في حفظ رطوبة الأرض.
- متوفر ورخيص التكلفة مقارنة بالأسمدة الكيميائية.

3. سماد الدواجن
سماد الدواجن من أغنى أنواع الأسمدة العضوية بالعناصر الغذائية، خاصة النيتروجين والفوسفور، وينتج من مخلفات الطيور والدواجن بعد تجفيفها أو تخميرها، ويستخدم على نطاق واسع لزيادة إنتاجية المحاصيل، كما يسرع نمو النباتات ويحسن جودة الثمار بشكل ملحوظ.
- استخدامات سماد الدواجن:
- يُستخدم لتسميد محاصيل الخضر والحبوب.
- يُضاف لأشجار الفاكهة والنباتات المعمرة.
- يُستعمل في تسميد المزارع العضوية لتحسين الغلة.
- يدخل في خلطات الكمبوست لزيادة محتواه الغذائي.
- مميزات سماد الدواجن:
- غني جدًا بالعناصر الأساسية للنبات.
- يعطي نتائج سريعة في نمو النباتات.
- يحسن خصوبة التربة وجودة المحصول.
- يزيد من نشاط الكائنات الحية الدقيقة في التربة.
4. السماد العضوي الصناعي
السماد العضوي الصناعي هو سماد ينتج من مواد عضوية طبيعية تعالج بطرق صناعية متطورة لتحسين خصائصها وسهولة امتصاصها من قبل النبات، ويتميز بتركيبة متوازنة من العناصر الغذائية ويُستخدم كبديل آمن وفعال للأسمدة الكيميائية، ويهدف هذا النوع إلى رفع خصوبة التربة وزيادة الإنتاج دون الإضرار بالبيئة.
- استخدامات السماد العضوي الصناعي:
- يستخدم في الزراعة المكثفة لتغذية المحاصيل بسرعة.
- يُضاف للمحاصيل الحقلية والبساتين.
- يُستعمل في الزراعة المحمية (البيوت البلاستيكية).
- مناسب لتسميد الأشجار ونباتات الزينة.
- مميزات السماد العضوي الصناعي:
- سريع الامتصاص من جذور النبات.
- يحتوي على تركيبة غذائية دقيقة ومتوازنة.
- يحسن جودة التربة ويزيد من إنتاجية المحصول.
5. السماد الدودي
السماد الدودي هو نوع من الأسمدة العضوية ينتج عن تحلل المواد العضوية مثل بقايا الطعام والنباتات بواسطة الديدان الحمراء (ديدان الأرض)، ويتميز هذا السماد بتركيبته الغنية بالعناصر الغذائية المتوازنة والمواد العضوية الدقيقة، مما يجعله من أفضل الأسمدة الطبيعية لتحسين التربة، كما يحتوي على إنزيمات وهرمونات نمو طبيعية تساعد على تقوية النباتات وتحفيز نموها السريع.
- استخدامات Vermicompost:
- يُستخدم في الزراعة العضوية والخضر الورقية.
- يُضاف لزراعة الأشجار المثمرة والنباتات المنزلية.
- يُستعمل لتحسين نمو الشتلات وتقوية الجذور.
- يُخلط مع التربة الزراعية لزيادة خصوبتها وتهويتها.
- مميزات السماد الدودي:
- غني بالعناصر الكبرى والصغرى المفيدة للنبات.
- يحسن بنية التربة ويزيد قدرتها على الاحتفاظ بالماء.
- يحتوي على كائنات دقيقة مفيدة وهرمونات نمو طبيعية.
- آمن تمامًا وصديق للبيئة وخالي من أي ملوثات كيميائية.

6. سماد السبلة
سماد السبلة هو السماد الناتج من روث الإبل أو الماشية المختلط ببقايا الأعلاف والبول، ويُعتبر من الأسمدة العضوية الشائعة في المناطق الصحراوية، ويتميز باحتوائه على كمية معتدلة من العناصر الغذائية، كما يساعد في تحسين خواص التربة الرملية وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء.
- استخدامات سماد السبلة:
- يُستخدم لتسميد أشجار النخيل والفاكهة.
- يُضاف للأراضي الرملية لتحسين خصوبتها.
- يُستعمل في الزراعة التقليدية في المناطق الجافة.
- يُخلط مع التربة قبل الزراعة كمصدر غذائي طبيعي.
- مميزات سماد السبلة:
- غني بالمواد العضوية المفيدة للتربة.
- يحسن تهوية التربة الرملية وقدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة.
- متوفر محليًا وسهل الاستخدام.
- يساعد في تقليل ملوحة التربة مع الاستخدام المنتظم.
7. السماد الأخضر
السماد الأخضر نوع من الأسمدة العضوية يعتمد على زراعة نباتات مثل الفول والبرسيم ثم حرثها في التربة قبل إزهارها لتتحلل وتغذي الأرض، ويتميز بقدرته على زيادة خصوبة التربة بفضل احتوائه على النيتروجين والعناصر العضوية الطبيعية، كما يساعد في تحسين تهوية التربة ورفع قدرتها على الاحتفاظ بالماء، ويعد خيار مثالي للزراعة العضوية واستصلاح الأراضي الفقيرة.
- استخدامات السماد الأخضر:
- يُستخدم لتحسين خصوبة الأراضي الزراعية الضعيفة.
- يُضاف في تناوب المحاصيل لزيادة النيتروجين في التربة.
- يُستعمل في الزراعة العضوية كبديل للأسمدة الصناعية.
- يُستخدم في استصلاح الأراضي الجديدة.
- مميزات السماد الأخضر:
- يزيد نسبة النيتروجين والعناصر العضوية في التربة.
- يحسن بنية التربة ويمنع انجرافها.
- يقلل نمو الأعشاب الضارة.
- يرفع إنتاجية المحاصيل اللاحقة ويخفض تكلفة التسميد.
8. رماد الخشب
رماد الخشب هو بقايا احتراق الأخشاب الطبيعية، ويعد من الأسمدة العضوية الغنية بالعناصر المعدنية، خصوصا البوتاسيوم والكالسيوم وبعض العناصر الصغرى، ويستخدم منذ القدم لتحسين خصوبة التربة ورفع درجة حموضتها في الأراضي الحمضية، كما يُساهم في تعزيز نمو النباتات وزيادة مقاومتها للأمراض.
- استخدامات رماد الخشب:
- يُستخدم لتسميد النباتات التي تحتاج إلى البوتاسيوم مثل الطماطم والبطاطس.
- يُضاف للأراضي الحمضية لتعديل درجة حموضتها.
- يُستعمل كمصدر طبيعي للعناصر المعدنية في الحدائق المنزلية.
- يُرش حول النباتات لصد الحشرات وبعض الآفات.
- مميزات رماد الخشب:
- غني بعنصر البوتاسيوم والكالسيوم.
- يساعد في تعديل حموضة التربة.
- يساهم في تقوية النباتات وزيادة إنتاجها.
- طبيعي وآمن ولا يحتوي على مواد كيميائية ضارة.
9. السماد العضوي الطبيعي
السماد العضوي الطبيعي يُنتج من تحلل المواد الحيوانية والنباتية دون أي تدخل صناعي أو كيميائي، وهو من أكثر الأسمدة أمانا وفعالية في تحسين التربة وزيادة إنتاجية النباتات، ويعمل على تغذية النبات بالعناصر الكبرى مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، إضافةً إلى تحسين بنية التربة وزيادة نشاط الكائنات الحية الدقيقة المفيدة فيها.
- استخدامات السماد العضوي الطبيعي:
- يُستخدم لتسميد الأراضي الزراعية بمختلف أنواعها.
- يُضاف لمحاصيل الخضر والفواكه والنباتات العطرية.
- يُستعمل في الحدائق المنزلية وتربة الزراعة المحفوظة.
- يُخلط مع التربة عند تجهيزها قبل الزراعة لزيادة خصوبتها.
- مميزات السماد العضوي الطبيعي:
- يحسن خصوبة التربة ويزيد من تهويتها.
- يمد النبات بالعناصر الغذائية بشكل متوازن وطبيعي.
- آمن على البيئة ولا يسبب تلوثًا للمياه أو الهواء.
- يعزز نشاط الكائنات الدقيقة المفيدة في التربة.

10. سماد الطحالب البحرية المجففة
الطحالب البحرية المجففة هي أحد الأسمدة العضوية الطبيعية المستخرجة من الطحالب البحرية بعد تجفيفها ومعالجتها، وهو مصدر غني بالعناصر الصغرى والفيتامينات والأحماض الأمينية التي تنشط نمو النبات. كما تحتوي على هرمونات طبيعية تحفز الإزهار وتزيد مقاومة النباتات للإجهاد الحراري والملحي.
- استخدامات الطحالب البحرية المجففة:
- تستخدم لتسميد النباتات الورقية والزينة.
- تضاف لمحاصيل الفاكهة والخضروات لتحسين جودة الثمار.
- تستعمل في الزراعة العضوية كمصدر طبيعي للعناصر الدقيقة.
- تستخدم في تحسين نمو الشتلات وزيادة مقاومة الأمراض.
- مميزات الطحالب البحرية المجففة:
- تحتوي على عناصر دقيقة وهرمونات نمو طبيعية.
- تحفز النمو السريع للنباتات.
- تعزز مقاومة النباتات للظروف القاسية.
- آمنة وصديقة للبيئة تمامًا.
11. مسحوق العظام
مسحوق العظام سماد عضوي طبيعي يُنتج من طحن عظام الحيوانات بعد معالجتها وتعقيمها، وهو مصدر غني بعنصر الفوسفور والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان لنمو الجذور وتقوية سيقان النبات، ويُستخدم هذا السماد ببطء الامتصاص، مما يجعله مفيد لتغذية طويلة الأمد.
- استخدامات مسحوق العظام:
- يُستخدم لتسميد النباتات الجذرية والأشجار المثمرة.
- يُضاف عند زراعة الشتلات الجديدة لتقوية الجذور.
- يُستعمل في تسميد النباتات المزهرة لتعزيز الإزهار.
- يُخلط مع التربة لتحسين مخزون الفوسفور العضوي.
- مميزات مسحوق العظام:
- مصدر ممتاز للفوسفور والكالسيوم.
- يُغذي النباتات لفترة طويلة وبشكل تدريجي.
- يقوي الجذور ويحسن نمو الأزهار والثمار.
- طبيعي وآمن على البيئة والتربة.
ما هو أفضل سماد طبيعي للتزهير؟
أفضل سماد طبيعي للتزهير هو سماد الفوسفور العضوي مثل مسحوق العظام أو الكمبوست الغني بمخلفات النباتات المزهرة، إذ يعمل الفوسفور على تحفيز تكوين الأزهار وتقوية الجذور، كما يمكن دعم النبات بكمية بسيطة من رماد الخشب لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يساعد في تحسين لون الأزهار وزيادة تفتحها. يُنصح بتطبيق هذه الأسمدة قبل وأثناء مرحلة التزهير لضمان أفضل النتائج.

تعرف على سماد الغنم للاشجار
سماد الغنم من أفضل أنواع الأسمدة العضوية الطبيعية، ويتميز بتركيبته الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، مما يجعله مفيدًا لنمو الأشجار بمختلف أنواعها، كما أنه خفيف وسهل التحلل مقارنة بسماد الأبقار أو الإبل، مما يجعله خيار شائع في الزراعة المنزلية والتجارية.
- فوائد سماد الغنم:
- يُغذّي التربة بالعناصر العضوية ويحسّن خصوبتها على المدى الطويل.
- يُحفّز نمو الجذور ويزيد من قوة الأشجار وإنتاجها.
- يُساعد في تهوية التربة وتحسين امتصاص الماء.
- يُقلّل الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية.
- يُنشّط الكائنات الحية الدقيقة المفيدة داخل التربة.
- طريقة تخمير سماد الغنم:
- يُجمع السماد ويوضع في مكان مظلل وجاف.
- يُخلط مع القش أو بقايا النباتات لتحسين التهوية.
- يُرش بالماء حتى يصبح رطبًا دون أن يغمر بالماء.
- يُغطّى بالبلاستيك أو بالقماش للحفاظ على الحرارة والرطوبة.
- يُترك ليتخمر لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع مع التقليب كل أسبوع.
- يُصبح جاهزًا للاستخدام عندما تقلّ رائحته ويأخذ لونًا غامقًا متجانسًا.
- أضرار سماد الغنم (عند الاستخدام الخاطئ):
- قد يسبب حرق جذور الأشجار إذا استُخدم قبل تخميره جيدًا.
- زيادة الأملاح في التربة عند استخدام كميات كبيرة.
- جذب الحشرات واليرقات في حال تركه مكشوفًا دون معالجة.
- ارتفاع حرارة التربة مما يؤثر سلبًا على البذور والنباتات الصغيرة.

أفضل سماد للنباتات المنزلية لتقوية الجذور
تحتاج النباتات المنزلية إلى عناية خاصة لتقوية جذورها وضمان نموها الصحي داخل الأصص، حيث تعد التربة المحدودة بيئة فقيرة بالعناصر الغذائية مع مرور الوقت. لذلك، ويساعد اختيار السماد المناسب على دعم الجذور ومنح النبات توازنه الغذائي المثالي. أفضل سماد للنباتات المنزلية لتقوية الجذور:
- السماد السائل NPK بنسبة 10-52-10: غني بالفوسفور الذي يُحفّز نمو الجذور ويزيد من امتصاص العناصر الغذائية.
- الكمبوست المنزلي: يُحسن تهوية التربة ويزيد من محتواها العضوي بشكل طبيعي.
- سماد الطحالب البحرية: يحتوي على معادن وأحماض أمينية تُنشط الجذور وتعزز مقاومة النبات.
- السماد الدودي: من أنقى أنواع السماد العضوي، ويمدّ التربة بالبكتيريا النافعة والعناصر الدقيقة.
ما هو أفضل وقت لوضع السماد؟
أفضل وقت لوضع السماد للنباتات والأشجار هو خلال مواسم النمو النشط، أي عندما تكون النباتات في مرحلة تكوين الأوراق والجذور والثمار، وليس في فترات السكون أو البرد الشديد. فيما يلي أفضل أوقات لوضع السماد:
- في الربيع: أفضل وقت لبدء التسميد، حيث تنشط الجذور وتبدأ النباتات بالنمو بعد فترة الشتاء.
- في الصيف: يمكن التسميد بكميات معتدلة لدعم الإزهار والإثمار، مع تجنب التسميد في الأيام شديدة الحرارة.
- في الخريف: يستخدم السماد العضوي لتحسين التربة استعدادا للموسم القادم.
- في الشتاء: يفضل التوقف عن التسميد لأن النباتات تكون في حالة خمول ولا تحتاج كميات كبيرة من العناصر الغذائية.
- أما للنباتات المنزلية، فيُفضّل التسميد كل 3 إلى 4 أسابيع في الربيع والصيف، وتقليل الكمية أو إيقافها في الشتاء للحفاظ على توازن نمو الجذور دون إجهاد النبات.
في أي شهر يتم تسميد الأشجار؟
يحدّد وقت تسميد الأشجار بحسب نوعها (مثمرة أو ظلية) وحسب المناخ، لكن بشكل عام هناك أشهر مثالية يُنصح فيها بالتسميد لضمان أفضل نمو وإنتاج. فيما يلي التوقيت الأمثل لتسميد الأشجار:
- الشهر الأول للتسميد: يكون في فبراير أو مارس (شباط أو آذار) مع بداية فصل الربيع، حيث تبدأ الأشجار في النمو بعد سكون الشتاء.
- المرحلة الثانية: في يونيو (حزيران) لدعم مرحلة الإزهار وتكوين الثمار.
- المرحلة الثالثة (اختيارية): في سبتمبر (أيلول)، ويُفضَّل استخدام سماد عضوي خفيف لتحسين التربة قبل دخول الشتاء.
أما الأشجار المنزلية والمزروعة في الأصص، فيمكن تسميدها مرة كل 4 إلى 6 أسابيع من مارس حتى سبتمبر، مع التوقف خلال فصل الشتاء لأن النبات يكون في حالة راحة ولا يحتاج تغذية إضافية.
متى يستخدم سماد الخميرة؟
سماد الخميرة يستخدم عندما تكون النباتات في مرحلة النمو النشط، أي عند بداية تكوين الأوراق والسيقان أو خلال فترة الإزهار لزيادة حيوية النبات، فالخميرة تُعتبر منشط طبيعي للنمو، إذ تحتوي على فيتامينات وأحماض أمينية تُحفز انقسام الخلايا وتقوي الجذور. فيما يلي أفضل أوقات استخدام سماد الخميرة:
- في الربيع: يُستخدم مع بداية نمو النبات لتحفيز تكوين الجذور والأوراق الجديدة.
- في الصيف: يُساعد على تشجيع الإزهار وزيادة مقاومة النباتات للحرارة.
- بعد التقليم أو النقل: يُستخدم لتنشيط الجذور ومساعدة النبات على التعافي بسرعة.
- معدل الاستخدام: يفضل رش الخميرة المخففة بالماء (ملعقة خميرة + ملعقة سكر لكل لتر ماء، تُترك لتتفاعل ساعتين) على الأوراق أو حول الجذور مرة كل أسبوعين في موسم النمو، مع تجنب استخدامها في الشتاء أو على النباتات المجهدة جدًا.
حقائق مهمة عن تسميد الأشجار وزيادة الإنتاج
- أفضل سماد للأشجار يعتمد على الغرض، فالأسمدة العضوية مثل الكمبوست أو روث الحيوانات ممتازة لتحسين بنية التربة وتزويد النبات بالعناصر الغذائية بشكل تدريجي. أما للأشجار التي تحتاج إلى تعزيز النمو الخضري، يُعد سماد اليوريا خيارًا فعالاً، بينما الأسمدة عالية الفوسفور مفيدة لتعزيز الجذور والتزهير والإثمار. يمكن أيضاً استخدام أسمدة خاصة ومنشطات الجذور مثل سماد رووت ماستر أو دومينو.
- أفضل سماد لزيادة الإنتاج هو السماد المركب NPK بنسبة 15-15-30، لأنه غني بالبوتاسيوم الذي يعزز الإزهار وجودة الثمار ويزيد إنتاجية النبات.
- السماد يعد المصدر الأساسي لتجديد خصوبة التربة وتحفيز نمو الأشجار.
- تختلف حاجة الأشجار للسماد حسب نوعها وعمرها ونوع التربة.
- الأسمدة الغنية بالنيتروجين تساعد على نمو الأوراق والسيقان.
- أفضل سماد للنباتات المنزلية يعتمد على نوع النبتة واحتياجاتها، ولكن بشكل عام، الأسمدة المتوازنة (مثل (10-10-10) أو (20-20-20) هي خيار ممتاز لمعظم النباتات. كما أن الأسمدة العضوية، مثل السماد العضوي السائل (كومبوست) وتفل القهوة، مفيدة جداً لدعم النمو الصحي.
- الفوسفور عنصر أساسي لتقوية الجذور وتسريع الإزهار.
- البوتاسيوم يحسن جودة الثمار ويزيد مقاومة الأشجار للأمراض والجفاف.
- التسميد الزائد قد يضر الأشجار أكثر مما ينفعها، خاصة في فصل الصيف.
- يفضل التسميد في الصباح الباكر أو المساء لتجنب تبخر العناصر الغذائية.
- الأسمدة العضوية تحسن بنية التربة على المدى الطويل وتزيد من نشاطها الحيوي.
- يمكن استخدام سماد الخميرة عن طريق تحضير محلول بتذويب كمية من الخميرة (10 جم لكل 10 لتر ماء) في ماء دافئ مع السكر، ثم تركه للتخمير لمدة 8 ساعات. بعد ذلك، يُخفف المحلول (جزء من المحلول مع 10 أجزاء من الماء) ويُستخدم لري النباتات حول الجذور مرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. يجب تجنب رش أوراق النباتات مباشرة لتجنب جذب الحشرات.
- الأشجار الصغيرة تحتاج إلى تسميد خفيف ومتكرر، بينما الكبيرة تحتاج إلى كميات أقل لكن على فترات محددة.
- الري بعد التسميد خطوة ضرورية لضمان امتصاص العناصر وعدم تركزها حول الجذور.
- مقالات قد تنال إعجابك: